كما أعلن قتل وجرح عدد من الجنود السودانيين، صباح وبعد ظهر اليوم، على الحدود السودانية الإثيوبية على أثر الاعتداءات من الميليشيات المدعومة من الجيش الإثيوبي.
وصرح عميد عامر محمد الحسن لوكالة السودان للأنباء، قائلا: "ستظل هذه الدماء الزكية التي سكبت تشتعل وتتقد حتى تحرير كامل التراب السوداني".
واخترقت ميليشيات إثيوبية الحدود السودانية الإثيوبية في ولاية القضارف، في وقت سابق من اليوم، مما أدى إلى حدوث توتر، حيث توغلت واعتدت على المشاريع الزراعية في منطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، كما اشتبكت مع قوة عسكرية سودانية في معسكر بركة نورين.
وقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.
وكان الجيش السوداني أعاد، في 30 مارس/آذار الماضي، انتشاره بعد غياب استمر لنحو 25 عاما في منطقة "الفشقة الصغرى" الحدودية مع إثيوبيا والمتنازع عليها بين البلدين، والتي تشهد توترات من وقت لآخر جراء نشاط عصابات في المنطقة.