شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما عنيفا على موقعه المفضل "تويتر" بعد أن شكك الأخير بمصداقية تغريدة لترامب عن بطاقات الاقتراع بالبريد ووضعه إخطارا بتقصي الحقائق للتحقق من صحة المعلومات الواردة في التغريدة وفق آليه جديدة طبقها الموقع للحد من نشر الأكاذيب المتعلقة بفيروس "كورونا".
وسيوقع ترامب مرسوما رئاسيا بهذا الصدد لمراقبة وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى إغلاقها بالكامل. الأمر الذي رد المدير التنفيذي لشركة "تويتر"، جاك دورسي، بأنه يأتي ضمن "شفافية" الموقع.
وخلال مداخلة هاتفية قال لـ «بلا قيود»، الإعلامي والمتخصص بوسائل التواصل الإجتماعي، أمين أبو يحيى:
من الواضح جدا أن قرار ترامب متسرع لأنه من الصعب جدا على أي دولة أو رئيس مهما كان نفوذه وسلطته أن يسيطر على وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت ملك الناس لا الحكومات، والمعركة التي دخلها مع "تويتر" هي مع تقييد الرأي والحريات لذلك ستكون حتما خاسرة."
التفاوض أو الانهيار الإقتصادي خيارا واشنطن لطهران
فرضت واشنطن على طهران خيارين لا ثالث لهما، إما التفاوض أو الانهيار الإقتصادي، إضافة إلى منحها شهرين لإكمال العمل في البرنامج النووي السلمي، بعدها سيكون على الشركات والكيانات القانونية المشاركة في هذا النشاط، وقف عملياتها.
وحول هذا الموضوع قال لـ"بلا قيود"، المحلل السياسي الإيراني محمد حسين خليق:
إنه من الطبيعي أن تلجأ الولايات المتحدة لمثل هذه التصريحات الإعلامية التي لاتتعدى كونها حربا نفسية بعد كسر إيران العقوبات وإرسالها شحنات نفطية لفنزويلا، وإيران ستتابع بسياستها وكل هذه التهديدات الأمريكية لن تجدي نفعا.
الإستماع لتفاصيل الحلقة في الملف الصوتي…
إعداد وتقديم: نغم كباس