وصور المواطنون الأم بعد وفاتها وبجنبها ابنها الصغير الذي حاول تحريك ثيابها، واللعب بجوارها بهدف إيقاظها.
الفاجعة الأكبر أن الأم (35 عاما) توفيت بسبب الجوع والعطش بحسب المواطنين في محطة مظفربور في ولاية بيهار الشمالية، وفق صحيفة "ديلي ميل".
وفارقت أربينا خاتون، الحياة في رحلة قطار خصصتها الحكومة لإعادة العمال الذين فقدوا وظائفهم إلى قراهم وبيوتهم على خلفية الجائحة.
وبحسب الصحيفة، فإن الأم هي واحدة من ملايين العمال المهاجرين الهنود الذين فقدوا وظائفهم وتركوا على بعد أميال من قراهم الأصلية بعد أن أغلقت البلاد جميع الأعمال غير الضرورية.