وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي"، فإن القرية هي ساترا برون، وتقع في ضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم، ويعود تاريخها إلى العام 1700 عندما اكتشف الطبيب صمويل سكراج مصدرًا للمياه بها واشترى الأرض المحيطة، ثم قام ببناء منزل، ومستشفى، وكنيسة.
كان هذا في الوقت الذي ازدادت فيه شعبية الينابيع الطبيعية، حيث كان يُعتقد أن الشرب والاستحمام في مياه عالية الجودة له تأثير على إعادة التوازن والشفاء وتحسن صحة الفرد ورفاهيته.
وانتشرت آنذاك الأحاديث حول "الخصائص العلاجية" لمياه ساترا برون، وانجذبت النخبة المحلية لبناء منازل صيفية بالقرب، والتي تم التبرع بها بعد ذلك لأصحاب الأرض الأصليين.
ثم في الأربعينيات من القرن الثامن عشر، تم شراء الأراضي والمنازل من قبل أسقف مدينة فاستيراس، والذي تنازل عنها بعد بضع سنوات إلى جامعة أوبسالا- واحدة من أفضل جامعات البلاد.
في عام 2002، باعت الجامعة ساترا برون إلى 16 من رواد الأعمال المحليين ومنذ ذلك الحين تم تشغيل القرية كمنتجع صحي ومكان لعقد المناسبات.
منذ عام 2015، عملت شركة لتعبئة الزجاجات في القرية أيضًا، والتي يشملها الآن عرض البيع. وتعد القرية واحدة من سبعة ينابيع تحصل على أعلى تصنيف لنقاء المياه في السويد.
تمتد القرية عبر ما يقرب من 60 فدانًا، ويتبعها 84 فدانًا أخرى من الأراضي غير المطورة المدرجة في عرض البيع.