وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن تنظيم المؤتمر يأتي بتوجيهات الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد، الثلاثاء المقبل لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.
١-تنظيم الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بتوجيهات ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين بالشراكة مع الامم المتحدة لمؤتمر المانحين لليمن2020م، ترجمة لمواقف المملكة الداعمة لليمن وخصوصية العلاقة بين القيادتين والشعبين الجارين والشقيقين
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 29, 2020
وتدعو المملكة الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه، حيث تهدف الأمم المتحدة فيه لجمع نحو 2.4 مليار دولار لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم.
وسيلقي كلمة الافتتاح في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فيما سيلقي كلمة المملكة، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية.
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" إن المؤتمر "ترجمة لمواقف المملكة الداعمة لليمن وخصوصية العلاقة بين القيادتين والشعبين الجارين والشقيقين".
وأضاف: "كانت ولا تزال المملكة سباقة في تقديم الدعم الأخوي لنجدة اليمن في محنته وهي مواقف تاريخية ستظل راسخة في وجدان الشعب اليمني، في وقت لم تقدم فيه ايران لليمن سوى القتل والدمار والاسلحة المهربة والصواريخ البالستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة التي تفتك بالشعب اليمني كل يوم".
٣-كانت ولا تزال المملكة🇸🇦 سباقة في تقديم الدعم الاخوي لنجدة اليمن في محنته وهي مواقف تاريخية ستظل راسخة في وجدان الشعب اليمني،في وقت لم تقدم فيه ايران لليمن سوى القتل والدمار والاسلحة المهربة والصواريخ البالستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة التي تفتك بالشعب اليمني كل يوم
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 29, 2020
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن في بيان "إذا لم نحصل على التمويل الذي نحتاجه وإذا لم تبذل المزيد من الجهود لكبح جماح الفيروس، فإن وباء كوفيد-19 قد يجتاح اليمن بأكمله".
يشار إلى أن اليمن سجل، حتى أمس الخميس، 281 حالة إصابة بالفيروس ووفاة 55 شخصا، ليرتفع بذلك معدل الوفيات جراء الفيروس هناك إلى 20 في المئة، مقارنة بمعدل الوفيات العالمي الذي تقدره الأمم المتحدة بنسبة سبعة في المئة.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.