وصرحت الوزارة أن "الفرق الميدانية أكملت خلال الموسم الربيعي منذ بداية فبراير حتى 28 مايو 2020م، استكشاف ومعالجة 369 ألفًا و391 هكتارا من الجراد الصحراوي، منها 65 ألفا و663 هكتارًا مساحة معالجة"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت الوزارة إلى أن "السعودية تأثرت بغزو مكثف من أسراب الجراد الصحراوي، من جراء فورة الجراد الراهنة، التي تسجل عامها الثالث ولا يزال التهديد من الدول المجاورة قائما؛ وذلك لتفاقم الوضع لديهم بسبب ضعف عمليات المسح والمكافحة؛ حيث نشاهد ذلك في نشوء موسم مختلف في النطاق والتوقيت".
وأكدت أن "هذا يعتبر من المواسم غير المنتظمة، ويحدث ذلك عندما يكون هناك تفشٍّ للجراد الصحراوي في اليمن وسلطنة عمان والربع الخالي".
وأوضحت أنه "نظرا إلى مشاهدة واستمرار غزو مجاميع وأسراب من الجراد الصحراوي قادمة عبر الحدود الجنوبية، حدوث تكاثر لجيل واحد في منطقة نجران والصحراء الشرقية منها، وفي شرق عسير، وبشكل أقل في شرق الباحة ومكة المكرمة، وكذلك جنوب الرياض".
جدير بالذكر أن أسراب الجراد تغزو السعودية في الأجزاء الجنوبية، وتتوغل شمالًا نحو محافظات جنوب الرياض، ونجران، وشرق عسير، وشرق مرتفعات منطقتي مكة المكرمة والباحة.