ووفقا للنشرة الحكومية، التي نشرت اليوم السبت ونقلتها وسائل الإعلام، فإنه يتعين أن تظل الطاولات في تلك الأماكن المفتوحة على مسافة متر ونصف فيما بينها. ويشمل التخفيف جزر لا جراسيوزا والهيرو ولا جوميرا ضمن جزر الكناري وفورمنتيرا في جزر البليار.
وترفع إسبانيا، أحد أكثر الدول الأوروبية تضررا بالمرض، القيود بشكل تدريجي مع اعتبار بعض المناطق أكثر أمانا من غيرها من أجل عودة الحياة لطبيعتها.
وفي تلك الجزر الأربع التي ستبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف القيود، سيسمح لمجموعات تصل إلى 20 فردا بالتجمع وفتح مراكز التسوق بأربعين في المئة من طاقتها الاستيعابية كما يمكن للفنادق ومنشآت الترفيه الأخرى العمل في المناطق المفتوحة بطاقة 50 في المئة.
ويتعين على الشركات استمرار تشجيع موظفيها على العمل من المنزل لكنها قد تنظم أيضا عودة العاملين للمكاتب إذا كانت ستضمن تعاقب وصولهم. وسيسمح كذلك للمتاحف بتنظيم أنشطة.