وكتب عبد الله تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، جاء فيها أن "إعلان طالبان وقفا لإطلاق النار وخفض العنف وتبادل السجناء مهدت الأرضية لبداية جيدة للحوار الهادف إلى تحديد مستقبل أفغانستان".
وكلف بترؤس فريق التفاوض مع طالبان في إطار اتفاق يهدف إلى حل خلافه مع خصمه الرئيس الأفغاني أشرف غني، واعتبر ماتين بك العضو في فريق التفاوض الحكومي أن تولي عبدالله هذه المهمة يشكل خطوة إلى الأمام.
وقال: "اتهمنا بأننا لسنا موحدين، وصرنا كذلك اليوم"، موضحا أن "الفريق المفاوض يلتقي كل أسبوع"، مضيفا أنه "بسبب الأحداث الأخيرة، نتوقع أن تبدأ العملية خلال شهر يونيو/حزيران".
وانطلاق هذه المفاوضات هو أحد الشروط التي تضمنها الاتفاق الذي وقع نهاية شباط/فبراير بين طالبان وواشنطن بهدف انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال أربعة عشر شهرا.
وحل عبدالله ثانيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيلول/سبتمبر 2019 وتخللتها اتهامات بالتزوير وأعلن المسؤول الأفغاني فوزه فيها.
ولم تمدد طالبان وقفا للنار استمر ثلاثة أيام خلال عيد الفطر وانتهى الثلاثاء، واستأنفت مذاك هجماتها الدامية على القوات الأفغانية لكن بدرجة أقل.