وأوضح رسول أن عملية قتل حجي تيسير القيادي البارز هي بمثابة ضربة قوية للتنظيم ولها أثر كبير عليه، مؤكدا على وجود انقسامات داخل التنظيم خاصة بعد مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي.
وقال رسول في مقابلة مع قناة "الآن"، إنه كانت هناك محاولات عدة لاستهداف حجي تيسير لكنها لم تتكلل بالنجاح لأنه كان حذرا للغاية.
وأشار رسول إلى أن حجي لم يكن يتواجد في مكان ثابت ولا يستخدم أي هواتف أو أجهزة تواصل، موضحا أنه عقب التأكد من معلومات تم إعطاؤها للتحالف الدولي، نفذت ضربة قتل على أثرها في دير الزور.
وشدد رسول على أن الانقسامات موجودة داخل تنظيم داعش، وأن هناك فقدان لموضوع القيادة والسيطرة للتنظيم.
وأضاف رسول "معركة الجيش العراقي مع التنظيم هي معركة استخبارات وأن هناك تطور ملحوظ في العمليات العسكرية لكن هناك بقايا للتنظيم لذا على الدولة تكثيف الجهود عبر متابعة واستهداف قيادات التنظيم".
وكشف رسول أن الإرهابيين كانوا يخططون لما يسمى "غزوة رمضان" والتي تم إحباطها عبر العمليات الاستخباراتية وتقاطع المعلومات حيث تم إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين والمزيد من الخلايا التي كانت تخطط للمزيد من العمليات.