واعتبر أن "التعامل مع الدول التي تمتلك سجلا أسود في إيران خطأ استراتيجي"، مؤكدا أن "المجلس الجديد لا ينوي المواجهة مع الحكومة الإيرانية، لكنه لن يتساهل في متابعة حقوق ومصالح الشعب، كما أنه سيعمل على إصلاح ورفع العوائق القانونية من أمام الحكومة على طريق خدمة الشعب".
وأضاف رئيس البرلمان الجديد: "إيران تعاني من نقص في الثروة الاجتماعية، وهو ناجم عن عدم الكفاءة في الإدارة وابتعاد المسؤولين عن مبادئ الثورة.. نعاني من عدم كفاءة وارتباك إداري في الأجهزة التنفيذية.. سنتبع مع الحكومة نهجا ثوريا ومنطقيا لتوجيهها نحو الاتجاه المطلوب.. سنتعامل مع الحكومة الحالية والمقبلة بناء على أن حل مشكلات الشعب واجب ثوري للبرلمان".
يذكر أن محمد باقر قاليباف، عمل ضابطا في الحرس الثوري وتولى مناصب عدة أبرزها عندما أصبح محافظا لطهران ما بين 2005 و2017، وكان قائدا لمقر خاتم الأنبياء للإعمار في الفترة الممتدة بين عامي 1994 و1997، كما قاد سلاح الجو في الحرس الثوري من 1997 إلى 2000، وكان رئيسا للشرطة الإيرانية في الفترة من 2000 إلى 2005.