طهران - سبوتنيك. وقال أحمديان، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "سبب إرسال إيران البنزين على الرغم من أن فنزويلا من الدول الأولى في مخزون النفط، هو بسبب العقوبات الأمريكية وعدم قدرة كاركاس على تأهيل مصافيها النفطية، وبسبب انتشار فيروس كورونا في إيران وانخفاض استهلاك هذه المادة داخل إيران بعد فرض حظر جزئي في البلاد".
كانت مواقع تعني برصد حركة الشحن البحري كشفت أن قافلة من خمس ناقلات إيرانية أفرغت حمولتها في سواحل فنزويلا وهي محملة بنحو 220 إلى 240 مليون لتر من البنزين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قبل يومين: "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن طهران مستعدة لمواصلة شحناتها النفطية لفنزويلا إذا طلبت كراكاس المزيد".
يذكر أن فنزويلا تعاني من نقص في المحروقات برغم من أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها تفشي وباء كوفيد-19 ونتائجه الاقتصادية حدة، ويأتي الإعلان عن أسعار الوقود الجديدة بعد أيام من استقبال فنزويلا لناقلات نفط إيرانية، سلمت وقودا ومشتقات نفطية أخرى لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وأثار وصول هذه السفن توترًا بين كراكاس وواشنطن التي تندد بدعم طهران لمادورو.
وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس الذي تسانده أيضا دول عدة أبرزها روسيا والصين وكوبا، استنادا لقواعد القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.