ورغم أن هذا المصطلح يطلق على الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية، إلا أن الجيش الأمريكي يطور سلاحا جديد يمكن أن يتحول إلى سلاح دمار شامل لا يمكن التحكم فيه ويلحق دمارا هائلا بحياة البشر حول العالم.
وتعتمد العديد من الدول على استخدام طائرات مسيرة منفردة يتم إطلاقها والتحكم فيها بصورة كاملة عن طريق محطات أرضية يوجد بها طيارين يديرون كل شيء بداية من عملية الإطلاق حتى رصد الأهداف وتدميرها.
لكن التكتيك الأمريكي الجديد يسعى لاستخدام أسراب من الطائرات المسيرة التي تنطلق في آن واحد نحو أهداف ضخمة تقوم بتصويب نيرانها عليها بصورة كثيفة، بحسب المجلة، التي حذرت من أن البشر لن يتحكموا في تلك الأسراب بصورة كاملة.
Why New U.S. Army’s Tank-Killing Drone Swarm May Be A Weapon Of Mass Destruction #WMDhttps://t.co/r6iJu1cC2M
— USAF CSDS (@USAF_CSDS) June 1, 2020
ويحذر خبراء عسكريون من أن آلية تمييز الأهداف التي يتدخل فيها العنصر البشري في الوقت الحالي، ربما تكون مساحتها أقل، خاصة إذا حصلت الطائرات المسيرة الجديدة على قدر من الاستقلال في تمييز الأهداف وضربها لتحقيق عنصر المفاجأة دون الرجوع إلى العامل البشري.
ورغم أهمية هذا العنصر "المفاجأة" في التكتيكات العسكرية لأنه يحرم الأعداء من ترتيب صفوفهم أو استخدام مضاداتهم الأرضية، إلا أن ما يمكن أن يحول تلك الطائرات إلى كارثة، هو أنها يمكن أن تكون وسيلة لتنفيذ كوارث وجرائم ضد الإنسانية لمجرد وجود خلل في أجهزة الكمبيوتر أو وسائل الاستشعار الخاصة بالتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.