وأشار المكتب إلى أنه تم تأمين الدعم المالي من المجتمع من خلال شراء السندات و(8100) خدمة الرسائل القصيرة، مشيرا إلى أنه تم جمع 79 مليون بر خلال شهر أبريل الماضي من إجمالي الدعم المالي الذي تم جمعه.
وكشف المكتب عن أنه يعمل على جمع 1.2 مليار بر حتى نهاية السنة المالية الحالية مضيفا أن جائحة الفيروس تسبب في اختناق الجهود الجارية، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار مكتب التنسيق العام إلى أن الإثيوبيين ساهموا بأكثر من 13 مليار بر (41 مليون دولار أمريكي) في بناء سد النهضة منذ إعلانه عام 2011.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت عن خططها لتخصيص أكثر من ألفي شاب لتجهيز الأرض وراء سد النهضة الإثيوبي الكبير قبل بدء ملئه.
وأكد المدير العام لوكالة خلق فرص العمل وتطوير المؤسسات في إقليم بينيشانغول غموز، بشير عبد الرحيم، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "أديس زيمن" الإخبارية أن أكثر من ألفي شاب سيقومون بتطهير الأراضي الممتدة على مساحة ألف هكتار من خلال إزالة الأشجار والشجيرات والحجارة خلف السد، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 45 يومًا لبدء المرحلة الأولى من عملية تعبئة المياه بحلول شهر يوليو/ تموز المقبل.
وأوضح بشير، أن 29 ألف بر إثيوبي خُصصت لعمليات التطهير لكل هكتار من الأرض مشيرا إلى أن أربعين في المئة من عملية تطهير الأراضي ستنفذ من قبل شباب من مناطق حول السد بينما تبقى نسبة 60 في المئة المتبقية من العمل للمجتمعات الأخرى التي تبحث عن عمل في المنطقة.
ولفت المدير العام إلى أن أعمال التطهير ستتم مع أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار عدوى الفيروس التاجي.
واختتم بشير قائلا:"سيقوم السد بتخزين 74 مليار متر مكعب من المياه كحد أقصى عند اكتمال عملية التعبئة".
وفي وقت سابق أعلنت إثيوبيا، عزمها بدء ملء خزان سد النهضة خلال العام الجاري دون الاتفاق المسبق مع مصر والسودان، وهو ما رفضته مصر وتقدمت بمذكرة لمجلس الأمن في هذا الصدد.
ومع ذلك، قال سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، الخميس الماضي، إن بلاده لن تعترف بالحقوق التاريخية لمصر في مياه نهر النيل.