وأوضحت روسيل أن الشرطة الأمريكية أطلقت النار عليها عدة مرات أثناء تغطيتها للاحتجاجات القائمة على خلفية وفاة الشاب الأسمر جورج فلويد، على الرغم من قولها مرارًا وتكرارًا إنها صحفية رسمية.
وأكدت مراسة سبوتنيك أنها أبرزت البطاقة الصحفية في وجه الشرطة، وأضافت: "كانوا يطلقون النار علينا مع الغاز المسيل للدموع، لذلك كنا جميعا نسعل أثناء ذلك".وقالت: "كنت في محيط البيت الأبيض الليلة لتغطية الاحتجاجات المستمرة عندما بدأت الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين، واقتربت للحصول على لقطات لما كان يحدث وبدأت الشرطة بسرعة بإطلاق الرصاص المطاطي".
وعن إصابتها قالت روسيل: "تحولت الجروح على الفور إلى اللون الأرجواني، وبدأت تنزف، دفعني رجل شرطة يرتدي معدات مكافحة الشغب على الأرض وثبتني، ولم أنهض إلا عندما ساعدني أحد المتظاهرين بينما كان يحثني على النهوض بسرعة للهرب".
ومنذ الخميس، خرج الآلاف من سكان العديد من المدن الأمريكية، إلى الشوارع، للتعبير عن غضبهم إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في البلاد.
واندلعت اشتباكات بين المحتجين ورجال الشرطة بعد تجمهر عدد منهم في العديد من الولايات الأمريكية، احتجاجا على مقتل جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس.
وتوفي فلويد، وهو رجل أسود، الأسبوع الماضي، بعد أن ثبته ضابط أبيض على الأرض تحت ركبته، ما أثار مظاهرات ضد وحشية الشرطة والتمييز العنصري في جميع أنحاء الولايات المتحدة.