جاءت تصريحات الخاطر في جلسة نقاشية عن بعد أقامها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، حول العلاقات الخليجية الأوروبية، والوضع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، أشارت الخاطر إلى أن دولة قطر تجاوزت كافة الآثار الاقتصادية للأزمة الخليجية، وكيَّفت نفسها على الاستدامة بهذا الوضع، ولكنها تدرك أن لا رابح في هذه الأزمة، وبأن غياب التعاون والتنسيق سيكون له أثر سلبي على ملفات أخرى في المنطقة.
وأوضحت مساعد وزير الخارجية القطري أن قضايا المنطقة المتراكمة تتطلب قيادة إقليمية صادقة من المنطقة، ونهجا شموليا دون إقصاء طرف أو تجاهل تاريخ القضية.
وشارك في الجلسة أليستير بيرت، وزير الدولة السابق للشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، وعدد من أعضاء المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/ حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.