وأثارت قضية وفاة فلويد مظاهرات كبيرة في الولايات المتحدة، وتطورات إلى احتجاجات صاحبتها موجات عنف في بعض الولايات ما اضطر الرئيس الأمريكي لطلب الحرس الوطني للسيطرة على الاحتجاجات.
ويواجه الضابط ديريك شوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية أثناء ارتكاب الجناية، على الرغم من أن القتل مدرج على أنه "غير مقصود" في وثيقة الاتهام، بينما يواجه الضباط الثلاثة الآخرين "جي ألكسندر وانغ، توماس لين وتو ثاو"، فيواجهون جميعا اتهامات بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وأكد إليسون، أن هذه التطورات في صالح العدالة للسيد فلويد وعائلته ومجتمعنا ودولتنا.
وأضاف المدعي العام، أن ضغط المظاهرات لم تكن سببا في تعديل لائحة الاتهام. كما طالب الناس بالصبر حتى لا يقال بعد ذلك إنه كان هناك تسرع في إصدار الأحكام.
وشدد النائب العام في مينيسوتا، أنه لن يكون بالأمر السهل الحصول على إدانة في هذه القضية مشيرا الحصول على إدانة أمر صعب، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وأشار إليسون إلى أن شريكه في النيابة، محامي مقاطعة هينيبين مايك فريمان، هو المدعي العام الوحيد في مينيسوتا، الذي نجح في مقاضاة ضابط شرطة بتهمة القتل.
وقال إليسون: "نحن واثقون فيما نفعله، لكن التاريخ يظهر أن هناك تحديات واضحة هنا".
ولكن أكد أن المحاكمة لن تنجز سريعا إذ من المقرر أن تستغرق شهورا وربما أكثر من ذلك، حسب قوله.