وأشار عريقات إلى أن "الموقف العربي حددته قمم عربية في الظهران وتونس والاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذين قرروا أن الضم يرقى إلى جريمة حرب".
وأضاف أنه "يجب القول بلسان واحد من العالم أجمع وخاصة الدول العربية إذا ما أقدمت إسرائيل على الضم سيكون هناك انعكاسات خطيرة، والدول التي لها معاهدات سلام مع إسرائيل سوف تؤثر عليها. وأما الدول الأخرى تقول لإسرائيل سيكون هناك عواقب وعقوبات تتخذ".
وشدد عريقات على وجوب "محاسبة إسرائيل على الضم على أساس أنه خرق واضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتكون هناك عقوبات على العلاقات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية وفي كل المجالات".
ولفت إلى أن "الأمر ليس متعلقا بفلسطين فقط لأنها تحت احتلال والوضع الأسوأ هو تكثيف الاستيطان والمضي قدما إلى دفن أي إمكانية للسلام في المنطقة".
وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية أعلنت أنها في حل من كل الاتفاقات التي وقعت مع الجانب الإسرائيلي"، مضيفا "إما أن نكون طرفا في معادلة تعيد القطاع في سكته أي إنهاء الاحتلال والمضي قدما نحو استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية أو تتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي نتيجة ما تفعله".