وأكدت الشركة في بيان نشرت أجزاءه على "تويتر" عن الجاهزية التامة للاختبار على المرضى، وعلى لسان كبير موظفيها:
نحن جاهزون الآن، ونحن نختبره على المرضى
واسندرك "إذا نجح الأمر بالفعل، فنحن لا نريد أن نضيع يوماً واحداً".
ولشرح الأجسام المضادة، بحسب الشركة التكنولوجية الكندية المشتركة مع ليلي "AbCellera"، فعندما يتعافى شخص من كورونا، ينتج جسمه ملايين البروتينات التي تسمى أجساما مضادة، وهي تقاوم المرض و تساعد الفرد على التعافي.
ونوهت "AbCellera" إلى حصولها على عينة دم من أحد المرضى الأوائل الذين تعافوا من الفيروس في أمريكا، وقامت الشركة بفرز الملايين من خلايا هذا المريض للعثور على المئات من الأجسام المضادة.
وبدأت الشركة بتصنيع العلاج بالفعل بكميات كبيرة، حيث تكون هذه التجربة عشوائية في مراحلها الأولى، ويتلقى بعض المرضى الدواء المصنوع، بينما يتلقى البعض الآخر دواء آخر، دون أن يتم إبلاغ المرضى أو أطبائهم بمن تلقى العلاج ومن لم يتلقاه.
وستنتقل الشركة إلى المرحلة الثانية في غضون أسابيع، إذا بدا أن العلاج آمن، حيث تشمل عددا أكبر من المرضى، بما في ذلك المرضى الذين لم يتم إدخالهم إلى المستشفى.