يقول المستشار والباحث في الشؤون الإقليمية رفعت البدوي، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد، لاحظنا في الفترة الأخيرة تعمد العدو الإسرائيلي خرق الشريط الحدودي، والدخول إلى داخل لبنان، واستنفار الجيش اللبناني بالمقابل، وكل هذا يدل على أن هناك ضغوط متواصلة على لبنان من أجل إعطاء مهمة تختلف عن المهمة الأصلية التي أتت من أجلها القوات الدولية، وهي الحفاظ على ما يسمى الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة، ومنع كافة خروقات العدو الإسرائيلي.
ويشير البدوي إلى أن هناك محاولات تجري في الداخل اللبناني وبإيعازات من بعض السفارات الغربية، تزامنا مع ذكرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان في 6 يوينو/ حزيران 1982، بالدعوات للتظاهر في لبنان في هذا الوقت يوم السبت القادم تحت شعار ضرورة تنفيذ قراري الأمم المتحدة 1559 و1701، وهذا يدل على مدى الضغوط الغربية على الحكومة اللبنانية التي تعاني من أزمات اقتصادية ومالية خانقة من أجل القبول بتعديل مهمة عمل القوات الدولية خدمة للأغراض الإسرائيلية، لكن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم عماد الطفيلي