يطلق المواطنون على قرية "فابريش دي كاريجين" الغارقة اسم "قرية الأشباح الضائعة" بعد أن غمرتها بحيرة اصطناعية في إيطاليا عام 1953.
وغرقت القرية عام 1963 عندما بني سد في المنطقة الذي تشكلت خلفه بحيرة "فاجلي" الاصطناعية التي ابتلعتها منذ ذلك التاريخ.
ويعود تاريخ "قرية الأشباح" كما يسميها البعض، إلى القرون الوسطى حيث بنيت كسكن لعمال المناجم.
ويعمل القائمون على السد والبحيرة على تصريف المياه من أجل أعمال الصيانة، في حدث تم لآخر مرة قبل 26 سنة في عام 1994.
وكتبت لورنزا جيورجي، ابنة محافظ المنطقة السابق: "أبلغكم أنه من مصادر معينة أعلم أنه سيتم تفريغ بحيرة فاجلي في عام 2021".
وبحسب صحيفة "ذا صن" سيبدأ تفريغ البحيرة اعتبارا من عام 2020 ولكن ظهور القرية بشكل كامل، من المحتمل أن يكون في عام 2021.
وزار أكثر من مليون شخص بقايا "قرية الأشباح" عندما ظهرت لآخر مرة، والتي غابت لأعوام، حيث تتميز بتصميمها الغريب من القرنين الثاني عشر أو الثالث عشر، وتم إخلائها بشكل كامل في عام 1947، قبل 7 سنوات من غمرها.