وأصدرت كيم، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، بيانا، قالت فيه، "إنها تحذر من الانسحاب الكامل من مجمع كايسونغ الصناعي المشترك بعد التوقف عن الجولات السياحية إلى جبل كومانغ".
وأضافت، أنها تهدد أيضا بإغلاق مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين أو إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين، إذا لم تتخذ كوريا الجنوبية إجراءات مناسبة ضد المنشورات المناهضة لبلادها، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ولفتت إلى أن كوريا الجنوبية "لا تستطيع القول بأنها لا تعلم ما تنطوي عليه بنود إعلان بانمونجوم والاتفاق العسكري بين الكوريتين، فيما يتعلق بالتعهد بتعليق جميع الأعمال الاستفزازية في خط الحدود العسكري".
وحذرت شقيقة كيم الصغرى من أن كوريا الجنوبية "يجب عليها أن تتوقع مواجهة أسوأ أزمة في وقت قريب، إذا سمحت بهذه الأفعال بحجة حرية الفرد وحرية التعبير"، في الوقت الذي يحتفل هذا العام فيه بالذكرى السنوية العشرين لإعلان 15 يونيو/حزيران المشترك بين الكوريتين.
ودعت الجنوب إلى سن قانون يمنع من إرسال المنشورات المعادية للنظام الكوري الشمالي، أو القيام بحملة الضبط.
وأشارت كيم في البيان بالتحديد إلى مجموعة مدنية للمنشقين الكوريين الشماليين، أرسلت في يوم 31 مايو/أيار منشورات معادية لكوريا الشمالية عبر الحدود تجاه الشمال.
وأرسلت مجموعة "مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة"، وهي منظمة مدنية مكونة من اللاجئين الكوريين الشماليين المستقرين في كوريا الجنوبية، في يوم 31 مايو 500 ألف منشور و50 كتيبا وألفي ورقة من فئة دولار واحد، وألف بطاقة ذاكرة عبر الحدود إلى كوريا الشمالية، وفق وكالة أنباء "يونهاب".
كان الشمال قد أطلق قذائف مدفعية مضادة للطائرات تجاه بالونات تحمل منشورات في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، ورد الجيش الكوري الجنوبي على ذلك، مما أدى إلى تصعيد التوتر العسكري بين الكوريتين وزيادة مخاوف السكان في المناطق الحدودية.