وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك"، "أولاً، إنها محاولة واضحة لتفسير المشاكل الداخلية بعوامل خارجية".
وأضافت "ثانياً، هذا عدم احترام تجاه مواطني الولايات المتحدة الذين تُنسب مشاكلهم دون أي دليل إلى تدخل أجنبي".
وكان وزير العدل الأمريكي وليام بار قد قال في مؤتمر صحفي اليوم، إن مصالح أجنبية و"محرضين متطرفين" ينتسبون لجماعات مثل أنتيفا يسعون لتوسيع الانقسام في المجتمع الأمريكي.
وأضاف أن "العملاء الاتحاديين ألقوا القبض على 51 شخصا حتى الآن في تهم تشمل النشاط العنيف".
من الجدير ذكره أن ضمن وزارة العدل الأمريكية، يدخل مكتب التحقيق الفيدرالي المسؤول عن مكافحة التجسس.
وتشهد عشرات المدن الأمريكية احتجاجات مستمرة منذ نحو أسبوع على خلفية مصرع المواطن الأفروأمريكي جورج فلويد، الذي قتله أحد رجال الشرطة خنقا في مدينة مينيابولس، وصاحب هذه الاحتجاجات أعمال عنف وسلب ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة في عدد من المدن.