وقال بوتين، خلال اجتماع مع أشخاص من منظمات حماية البيئة وحماية الحيوان عبر الانترنت: "سيتعين علينا أن نبدأ حديثنا اليوم حول حالة الطوارئ في إقليم نوريلسك".
وأضاف "كما تعلمون، يوم الأربعاء، تم إصدار أوامر حول الإبلاغ عن الوضع هناك بشكل مباشر، والأهم من ذلك، ما هي الإجراءات العاجلة التي تم اتخاذها، وما هي الإجراءات التي تم إعدادها من أجل الحد من عواقب الحادثة".
وقال رئيس شركة "نورنيكيل"، أثناء الاجتماع مع الرئيس الروسي: "إن النظام البيئي في منطقة نوريلسك سيعود إلى طبيعته وذلك باستخدام أفضل التقنيات وليس أرخصها".
ووفقا له، فإن أعمال الحد من الكارثة تقدر بما لا يقل عن 10 مليارات روبل (حوالي 143 مليون دولار).
ونشرت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" صورا فضائية للكارثة من الفضاء، وأشارت إلى أنها تراقب الوضع باستخدام أقمار صناعية روسية.
تسرب نفطي
أدى تسرب نفطي في منطقة تايمو دولغان ومدينة نوريلسك الروسية الى إحداث كارثة بيئية نتيجة لتسرب كميات كبيرة من النفط في نهري أمبارنايا ودالديكان.
ووقعت الحادثة، في 29 مايو/أيار، نتيجة لاصطدام سيارة في خرسانة أحد الخزانات المليئة بمواد نفطية مما أدى الى سقوط الخزان وانسكاب محتواه.
كان الخزان ممتلئا، وفي وقت الحادث، بحوالي 21161 ألف م3، من المواد النفطية، مما أدى الى تسربه في نهر دالديكان.
ويمكن للمشتقات النفطية المتسربة أن تتحرك باتجاه عدد من الأنهار الأخرى، بحسب ما أوضح الخبراء.
هذا وصرح رئيس الخدمة الصحفية للوكالة الفيدرالية لمصايد الأسماك، ديميتري كلوكوف، لـ"سبوتنيك"، بأن استعادة التوازن البيئي للمنطقة سيستغرق عقودا.