وأضاف علام، في حواره مع برنامج "مساء القاهرة" المذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن "العدو الاستراتيجي يستخدم جميع أدوات سياسة العصا والجزرة في أزمة سد النهضة، حيث قالت بريطانيا منذ زمن بعيد، إن نهر النيل أهم شئ للمصريين، وإذا أردت أن تضيق عليهم الخناق "إقفل الحنفية"، وهم يريدون حاليا استخدام هذا السلاح".
وأشار وزير الرى الأسبق، إلى أن "مصر لا تطلب من السودان أن تقف بجوارها في أزمة سد النهضة، لأنها قادرة على حماية نفسها وأهلها جيدا، وكذلك الحفاظ على مصالح السودان".
وتابع: "نتمنى من الحكومة السودانية أن تراعى مصالح الشعب السوداني جيدا.. ونحن نريد من السودان أن تنظر إلى مخاطر سد النهضة لأرض السودان، لأنها مخاطر هائلة حيث إن وفيضان واحد فقط من سد النهضة يمكن أن يزيل ولاية النيل الأزرق تماما، لأن هذا السد أخطر من جميع السدود الموجودة فى إثيوبيا".
وكان مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لسد النهضة الإثيوبي قال إنه جمع 605 ملايين بر إثيوبي خلال الأشهر الماضية لتمويل السد، مشيرا إلى أنه تم تأمين الدعم المالي من المجتمع من خلال شراء السندات و(8100) خدمة الرسائل القصيرة، وأنه تم جمع 79 مليون بر خلال شهر أبريل الماضي من إجمالي الدعم المالي الذي تم جمعه.