جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.
وأضاف حفتر "نهدف أيضًا إلى توحيد المؤسسات المنقسمة، ومنها مصرف ليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط والهيئة العليا للاستثمار الوطني".
وأوضح أن القيادة العامة للجيش الليبي تعاطت بإيجابية مع مخرجات مؤتمر برلين وشاركت في محادثات 5+5".
وأشار إلى أن "التدخل الأجنبي في الصراع الليبي من شأنه أن يعزز من حالة الاسقطاب الداخلي".
ومن ناحيته، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة للحل في ليبيا، محذرا من التمسك بالخيار العسكري للحل في ليبيا.
وأكد الرئيس المصري أن لدى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح التزام بتحقيق مصلحة الشعب الليبي، مشدداً على أهمية التوصل التوصل لمبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما وتشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.