وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية نقلا عن مسؤولين، أن قرار اليابان بعدم المشاركة في البيان قوبل باستياء من قبل الولايات المتحدة الحليف الأمني الأكبر لليابان.
وأضافت كيودو، أن زيادة التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن قضية هونغ كونغ قد تعقد أيضا خطة اليابان لاستقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ كضيف دولة، حيث لم يتم تحديد موعد بعد تأجيل الزيارة وسط تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وأدانت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا الصين في 28 مايو/أيار لفرضها قانونا قالت هذه الدول، "إنه يهدد الحرية ويمثل خرقا لاتفاق أبرمته الصين وبريطانيا عام 1984 بشأن الحكم الذاتي لتلك المستعمرة السابقة".
كان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شبه خطوات الحزب الشيوعي الصيني بممارسات النازيين في ألمانيا، وذلك في معرض تعليقه على قضية هونغ كونغ.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن عدة إجراءات ردا على القرار الصيني بشأن هونغ كونغ، بما في ذلك حرمان هونغ كونغ من العلاقة المتميزة مع الولايات المتحدة، على اعتبار أن خطوة بكين تؤدي إلى "تآكل" الحكم الذاتي لهونغ كونغ.