قالت تومايا سايتو مديرة قسم إدارة الأزمات الصحية في المعهد الوطني الياباني للصحة العامة: "من الأسلم أن نقول إن الإجراءات التي اتخذتها اليابان خلال جائحة Covid-19 حققت حتى الآن نجاحًا نسبيًا. في وقت كتابة هذا التقرير، شهدنا 903 حالة وفاة، مما يجعل معدل الوفيات 0.72 لكل 100.000 شخص، وهو أقل من أي دولة أخرى".
وأضافت سايتو بحسب مانشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، "إن المتابعة المضنية للمرضى والتقاليد الاجتماعية ساعدت على خفض معدل الوفيات"، بالرغم من النقد الذي تعرضت له اليابان عندما رفعت حالة الطوارئ في 25 مايو/أيار، ولكن تعاملنا مع الموجة الأولى ساهم بنجاحنا".
تتبع جهات الاتصال
المبدأ الأول للسيطرة على المرض كان الكشف السريع عن الوباء والاستجابة المبكرة.
تحديد "مصدر البؤرة" بدقة
بالإضافة إلى تتبع جهات الاتصال، ركزنا على من نقل العدوى عن طريق رصد عدد حالات أخرى غير مرتبطة بتزايد عدد المرضى، مما مكّن الحكومة من تزويد الجمهور بمعلومات كانت بمثابة انذار مبكر.
العمل الطوعي
لا تملك حكومة اليابان السلطة القانونية لتنفيذ تدابير قوية مثل عمليات الإغلاق وحظر التجول، وبالتالي فإن جميع قيود السفر المعلنة كانت طوعية.
تطبيق أسلوب خاص
إخلاص اليابانيين كان فعال جدا في الالتزام بالتدابير الاجتماعية، الحكومة لم تلزم بقوة القانون، بل فقط كانت تشجع الناس على البقاء في منازلهم، بإسلوب أدبي وخاص، دون التحديد بالعقاب.
العادات والتقاليد
ساهمت العادات اليابانية المتعلقة بالسلام والوداع إلى الخلاص من كورونا بسرعة، بالإضافة إلى ارتداء الأقنعة لتجنب حساسية الربيع، دون الالتزام بها بسبب كورونا فهي إحدى تقاليد اليابانيين.