وحسب شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، "يعيش هذا النوع من الضفادع عادة في أمريكا الجنوبية وأجزاء من ولاية تكساس وأستراليا، غير أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها فلوريدا أخيرا، ساهمت في تكاثر هذه البرمائيات".
ولدى "ضفدع القصب" جلد مغطى بالغدد والبثور، ويصل طوله إلى 20 سنتيمترا أحيانا، علما أن الإناث أكبر حجما من الذكور، ولديه غدد سامة في الجلد والظهر وخلف العينين، تجعل منه تهديدا قاتلا للحيوانات الأليفة.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا المتخصص في إدارة الآفات الحضرية ويليام كيرن: "طالما هناك مياه غزيرة، فستتكاثر تلك الضفادع"، مضيفا أنها "ستخرج بحثا عن الطعام والتكاثر، وربما نرى المزيد منها قريبا".
وأوضح أن "هذه الضفادع "عندما تشعر بالخطر، تفرز سمها الذي بإمكانه قتل أي حيوان يحاول التهامها أو عضها أو حتى لعقها، علما أن هذا السم يمكن أن يقتل الإنسان".