واعتبر وزير الصحة في الإقليم، سامان برزنجي، أن خروج الوباء عن السيطرة ينذر بحدوث كارثة إنسانية كبرى.
وأضاف أن نسبة الوفاة ارتفعت الآن إلى 1.96 بعدما كانت لا تتعدى 1%.
وعن آخر الإحصائيات المتعلقة بانتشار فيروس "كورونا" المستجد في إقليم كردستان، ذكر برزنجي أنه تم تسجيل حتى الآن 1222 إصابة و24 وفاة و448 حالة شفاء.
وتابع مبينا أن "حالات الشفاء انخفضت مقابل زيادة حالات الإصابة والنسبة هي أقل من 50% حاليا، فيما يرقد 60% من المصابين في المستشفيات".
وأكد أن "المعدل اليومي للإصابات في العراق تضاعف مقارنة بالأسابيع الماضية، وعلينا أن نحذر من تكرار هذا الشيء في إقليم كردستان لأن قدرات القطاع الصحي محدودة".
وأوضح أن "الأمر لم يصل الأمر إلى مرحلة عزل المرضى في المنازل ولكن في حال تفشي المرض أكثر فستقع كارثة إنسانية وأزمة كبرى مع عدم وجود سقف زمني محدد لنهاية الفيروس".
ولفت وزير صحة إقليم كردستان إلى تخصيص مستشفيات أخرى لمصابي كورونا "لكن هذا يكون على حساب الخدمات الصحية".
وأضاف أنه "قد نضطر إلى تحويل بعض الأماكن العامة إلى مستشفيات لعلاج "كورونا"، وعزل المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض خارج المستشفيات".
وأعلن سامان برزنجي أنه تحدث مع وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، وشدد على ضرورة ضمان حصة إقليم كردستان من المساعدات الدولية المقدمة للعراق، لكن أكد الوزير له أن العراق لم يتلق أي دعم دولي منذ تسلمه المنصب.
وأعرب عن أمله في أن توزع منظمة الصحة العالمية مساعدات جديدة قريبا، ونوّه أنه طالب بتخصيص موازنة جديدة لمواجهة فيروس "كورونا"، وأرسلت الصحة الاتحادية مساعدات كانت مقدمة للعراق من البنك الدولي".