وكشف فورست فين (89 عاما) وهو تاجر تحف فنية غريب الأطوار، أن صندوق الذهب والجواهر الذي أخفاه قبل 10 سنوات، والذي دفنه في إحدى أكثر المناطق وعورة في العالم، وأدرج مفتاح كشف مكانه في قصيدة له تتحدث عن سيرته الذاتية، قد عثر عليه أمس الأحد، من قبل أحد المغامرين.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، بحث آلاف الأشخاص عن الغنيمة وفقد 5 أشخاص على الأقل حياتهم أثناء البحث المضني في الجبال عن الغنائم من دون أن يجدوها.
وأكد فين في بيان نشره في موقعه على الإنترنت أنه تم اكتشاف صندوق الكنز في مكان ما في البرية في جبال روكي ذات الطبيعة القاسية.
وقال فين، الذي كان يدير معرضا فنيا في سانتا لمدة 17 عاما: "لقد كانت تحت مظلة من النباتات في جبال روكي المليئة بالغابات ولم يتغير مكان الكنز الذي أخفيته فيه لأكثر من 10 سنوات مضت".
وأضاف: "أنا لا أعرف الشخص الذي وجده، لكن القصيدة التي نشرتها في كتابي قادته إلى المكان المحدد".
واخفى فين كنزه في مكان سري داخل الغابات المحيطة بسلسلة جبال روكي والتي تمتد على مساحة تشمل مناطق مونتانا ويموينج ونيومكسيكو في الجنوب الغربي لأمريكا.
وأرسل المغامر صورة لفين يؤكد فيها عثوره على الكنز ومكانه، لكنه طلب منه عدم الكشف عن اسمه.
وبحسب الصحيفة، فإن الكنز عبارة عن قطع نقدية ذهبية ومنحوتات صينية قديمة ومجوهرات أثرية وزمرد وياقوت، تزن جميعها أكثر من 50 كيلو غراما.
أخفى فين الصندوق لأنه أراد أن يشجع الناس على الخروج إلى الطبيعة ومنح الناس الأمل، وانتشر خبر الكنز على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية لسنوات، وفقد أكثر من 5 أشخاص حياتهم أثناء عمليات البحث المضني عنه.