وأصيب برناردو بالاسيوس كارباخال بالرصاص القاتل في 23 مايو/أيار عند هروبه من نادي تعرٍّ كان يحاول سرقته وفق تقارير حصلت عليها الشرطة.
وصرخ أحد ضباط الشرطة أثناء المطاردة، حوالي الساعة الثانية صباحا، "أرني يديك!" ثم أضاف، "دعه جانبا (المسدس)"، حسب التقرير.
وتظهر اللقطات، كيف يقع الشاب الهارب مرتين ثم ينهض ويقع للمرة الثالثة ويأخذ شيئا من الأرض ويستمر في الجري.
وذكرت الشرطة أنها عثرت على سلاح بالقرب منه بعد إطلاق النار عليه، على الرغم من أن ذلك لم يظهر في لقطات الكاميرات المحمولة لرجال الشرطة الثلاثة، حسب صحيفة "ذي سولت ليك".
وقالت شقيقته إلسا كارينا بالاسيوس للصحيفة بعد مشاهدة الفيديو يوم الجمعة الماضي "لم يكن عليهم قتله، لم يكن عليهم إطلاق النار كل هذه المرات الكثيرة. فهو كان يركض. وكان خائفا. كان بإمكانه أن يظل معنا هنا (على قيد الحياة)".
وسأل الصحفيون أخت الضحية إن كانت تريد قول أي شيء للمتظاهرين ضد عنف الشرطة، فأجابت: "لا أعرف حتى ماذا أقول. أتمنى لو كان هنا".
وقال محامي العائلة، إن "الشاب لم يكن يشكل تهديدا للشرطة ولم يواجههم".
نشر مقطع الفيديو المثير للقلق بعد أسبوع من بدء الاحتجاجات الليلية في سولت ليك سيتي، ولاية يوتا، على مقتل جورج فلويد أثناء احتجازه من قبل شرطة مينيابوليس في 25 مايو/أيار.