وحسب صحيفة "كانساس سيتي ستار"، "يحتوي المسبح الغريب على بركة زرقاء، داخلها سائل أخضر اللون، محاطا بالصخور البيضاء المتجمدة، مؤكدة أنه "عثر عليها في أعماق كهف أسفل متنزه كارلسباد كافيرنز الوطني، ولم يلمسه بشر على الإطلاق".
وقال رئيس الموارد الطبيعية والثقافية في حديقة كارلسباد كافيرنز الوطنية رودني هوروكس، "لقد تم عزل هذا المسبح منذ مئات آلاف السنين ولم يسبق له أن رأى ضوءا قبل ذلك اليوم"، مشيرا إلى أن العلماء وجدوا هذا الاكتشاف الغريب على عمق 213 مترا تحت مدخل كهف Lechuguilla، أحد أطول الكهوف في العالم.
وأضاف أن "عرض المسبح يبلغ قدما واحدة (30 سم) وطوله قدمين (60 سم) ولا يتجاوز عمقه عدة بضعة إنشات، مؤكدا أن المستكشفين دخلوا ممراته للمرة الأولى في أكتوبر الماضي على الرغم من اكتشافه في عام 1993.