وذكرت وكالة "النشرة" اللبنانية نقلا عن مصادر في سوريا، أن الأسواق السورية شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار جميع الأصناف وصل بعضها إلى ضعفين وثلاثة أضعاف وتوقفت الحركة في الأسواق.
كما رفعت الصيدليات أسعار الأدوية بشكل كبير قبل أن تغلق أبوابها بسبب فقدان عدد من الأصناف والتفاوت بالأسعار فيما انقطعت أهم الأدوية التي يحتاجها مرضى الضغط والسكري والربو والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة، وذلك مع استمرار انهيار الليرة السورية تباعا لتسجل نحو 3000 مقابل الدولار الواحد.
وتراجع الدولار في سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، من 650 ليرة إلى 3000 ليرة مقابل الدولار الواحد، وسط شح كبير بالدولار وإغلاق الحدود بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا.