وأشار الخبراء إلى أن هذه الجسيمات الشمسية قطعت مسافة 150 مليون كيلومتر من الشمس إلى الأرض.
وبحسب صحيفة "financial" البريطانية، نوه الخبراء إلى أن هذه الجسيمات نشأت من حفرة "ثقب" في الغلاف الجوي العلوي للشمس، مما قد يؤدي إلى ظهور شفق قطبي مذهل.
ويمكن أن يسبب تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الشفق القطبي الشمالي والجنوبي والشفق الأسترالي، والتي تتسبب بحدوث ألوان زرقاء عند ارتطامها بالغلاف المغناطيسي لكوكب الأرض، والذي يحرف هذه الجسيمات عن مسارها.
الباحثون أشاروا إلى وجود نتائج أخرى لهذه الجسيمات على الأرض، حيث من الممكن أن تؤثر هذه الجسيمات على عمل الأقمار الصناعية وعلى الإلكترونيات القائمة عليها.
كما حذر العلماء من أن هذه الجسيمات من الممكن أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي لكوكب الأرض، ما يسبب تمدده، الأمر الذي يؤثر على مدارات الأقمار الصناعية، ومن الممكن أن يوقف أنظمة الملاحة "جي بي إس" وإشارات الهواتف المحمولة والتلفزيونات وغيرها.
وبحسب الخبراء، فإن هذه الجسيمات الشمسية من الممكن أن تصل آثارها إلى الأرض، حيث من الممكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى ارتفاع توتر خطوط الطاقة وانفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة، بحسب الصحيفة.
وقالت الكاتبة الرئيسية في البحث البروفيسور ساندرا تشابمان من مركز الاندماج والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة "وارويك" في بريطانيا: "هذه العواصف الفائقة أحداث نادرة"، وأضافت: "يقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات، لتقديم صورة أفضل لفرضة حدوث العواصف الفائقة ونشاط العواصف الفائقة التي من المرجح أن نراها في المستقبل".