وسائط متعددة

"الشهود الصامتون" و"موناليزا الثلج"...جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

Sputnik

وقد شهدت هذه الدورة فوز المصورة الأسترالية ياسمين كاري بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار أمريكي، بينما تألَّق الإبداع الإماراتي بفوز ثنائي من خلال المصورين يوسف بن شكر الزعابي وراشد السميطي، صاحبه تفوّق سعودي لافت من خلال فوز مزدوج للمصورين السعوديين عبد الله الشثري وفهد فرج عبد الحميد، يرافقهما في ذات الإنجاز المصوران الكويتيان فهد العنزي وطلال الرباح، بينما أكمَلَ المصور العراقي كرّار حسين عقد الإبداع البصريّ الخليجيّ في فقزة نوعية فوتوغرافية حجزت ثلث جوائز الدورة التاسعة. المشهد العام للفائزين احتفى أيضاً بالعدسة الهندية التي استطاعت حصد خمس جوائز في محاور مختلفة.

ترون في عرض ألبوم "سبوتنيك" صور الفائزين في مسابقة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.

1 / 12
صورة بعنوان "جوهر الحياة"، للمصورة الأسترالية ياسمين كاري، الفائزة بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" الحوت الأحدب الأم أثناء الاستراحة مع مولودها في مملكة تونغا. كان المطر يتساقط بشكل إيقاعي محدثة طقطقة هادئة على سطح الماء، مما أدى إلى هدوءها قليلا. عندما قمنا بالعوم ورأيناهم، تلاشى صوت الإيقاع قليلاً، وهدأ المحيط بما يكفي فقط ليرتفع هاذين الاثنين، حيث انعكست أشعة الضوء التي اخترقت سطح المحيط عليهما.
2 / 12
صورة بعنوان "لوحة سابا"، للمصور الإندونيسي يوزي ميرزا، الفائز بالمركز الثاني في فئة "عام - ألوان"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" سابا، فتاة فيتنامية، من عرقية تشام في جنوب شرق آسيا، تعيش في نها ترانغ. وهي تعاني من "تغاير لون القزحيتين"، وهي حالة ناتجة عن زيادة أو نقصان في الصبغية البروتينية "الميلانين"، وقد تكون وراثية أو ناتجة عن عيب وراثي. لديها عيون معبرة ومميزة - واحدة بنية وأخرى زرقاء.
3 / 12
صورة بعنوان "ملك القطب الشمالي"، للمصور الكويتي طلال الرباح، الفائز بالمركز الأول في فئة "عام - أبيض وأسود"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" في الركن الشمالي من العالم، في أرخبيل سفالبارد النرويجي، كان دب قطبي يسير على جبل جليدي على خلفية سطوع ضوء الشمس في الصباح الباكر ليخلق صورة ظلية استثنائية.
4 / 12
صورة بعنوان "موناليزا الثلج"، للمصور الكويتي فهد العنزي، الفائز بالمركز الأول في فئة "عام - ألوان"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" ثعلب قطبي يسترد طعامه من حفرة جليدية في كندا. في أوقات الوفرة، يخزن الثعلب الطعام في حفر منفصلة على عمق 10 سم تحت الأرض ويعود إليها عند الحاجة، وذلك لتجنب فقدان كامل إمدادات الطعام إذا وجدها ثعلب آخر.
5 / 12
صورة بعنوان "طقوس إثيوبية"، للمصور الإيطالي فاوستو بودافيني، الفائز بالمركز الخامس في فئة "بورتفوليو"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" في دير يمريهانا كريستوس. امرأة تدخل الدير في مجوفة داخل الكهف للصلاة. يعتمد بناء الدير بأكمله على ألواح خشبية من شجر الزيتون، لرفعها من التضاريس المائية التي تحتها. تم نحت العديد من كنائس معتقد تواهيدو منقوشة داخل الصخور، وأحيانًا لا ترى من الخارج، لأنها مموهة مع البيئة الطبيعية المحيطة بها. تقول الأسطورة أن صعوبة العثور على الكنائس ترجع إلى ملكة مسلمة أرادت القضاء على المسيحية في إثيوبيا، وحرقت جميع الكنائس التي كانت تجدها.
6 / 12
صورة بعنوان "مملكة الجمال و الخطر"، للمصور المكسيكي كريستيان فيزل ماك غريغور، الفائز بالمركز الأول في فئة "بورتفوليو"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" إن جاذبية البحر هي التي تجعل هذا المصور أسيرًا لما يراه تحت الأمواج. يتجول في المحيط ويراقب جمال المخلوقات الموجودة فيه، فهو يتواصل مع الطبيعة بشكل مباشر، ويفاجأ دائمًا بما يراه. يرى معظم الناس هذه المخلوقات فقط كمصدر للغذاء، ولكن لديها أصوات يمكننا سماعها وحقوق يجب أن نحافظ عليها في مواجهة الخطر. مخاطر التدمير البشري لهذه البيئة الجميلة بعدة طرق: الصيد الجائر، والتلوث، والبلاستيك، والإشعاع، وتغير المناخ، و التلوث ، البلاستيك ، الإشعاع ، تغير المناخ ،... إلخ.
7 / 12
صورة بعنوان "تجمع الأشخاص على نهر يالو"، للمصور الصيني تشوفان سوي ، الفائز بالمركز الثاني في فئة "بورتفوليو"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" نهر يالو، الذي أصبح الآن الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، له تاريخ في نقل الأطواف الخشبية منذ آلاف السنين. في كل عام ما بين الربيع والخريف، يقوم قطاع الأخشاب من كوريا الشمالية بقطع جذوع الأشجار في منطقة جبال تشانغباي ويعبرونها على طول نهر يالو على شكل طوف في أسفل النهر إلى جونغ جيانغ جان في كوريا الشمالية. مع تطور أساليب النقل الحديثة، سيزول هذا التاريخ تدريجيًا ويصبح جزءًا قيمًا من التراث الثقافي العالمي.
8 / 12
صورة بعنوان "الشهود الصامتون"، للمصورة البولندية آنا نيمينتش، الفائزة بالمركز الثاني في فئة "عام - أبيض و أسود"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" أشجار يبلغ عمرها أكثر من مائتي عام في وسط مدينة ستيشن في بولندا؛ شهود صامتين للعديد من القصص البشرية. يتجول رجل عجوز بين هذه الأشجار القديمة في هدوء الخريف، التي تبدو مثل فصول السنة التي تعكس مرور الوقت.
9 / 12
صورة بعنوان "الماء - سر الحياة"، للمصور الإماراتي يوسف بن شكر الزعابي، الفائز بالمركز الخامس في فئة "الماء"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" تم التقاط هذه الصورة بالقرب من بيان أولغي في شمال شرق منغوليا حيث توجد بحيرة. هذه البحيرة هي مصدر الحياة، والمياه العذبة لأهل القرية. تم التقاط هذه الصورة العفوية لأب وابنه عندما كانا يشربان الماء من البحيرة بعد نزهة مضنية من منزلهما.
10 / 12
صورة بعنوان "هطول"، للمصور البلجيكي فرانسوا بوغيرت، الفائزة بالمركز الأول في فئة "الماء"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" تم التقاط هذه الصورة في أيسلندا. يسمى الشلال "فجالفس" وهو واحد من أجمل الشلالات في أيسلندا (المعروف أيضًا باسم الجبل). بهذه الصورة، أردت إيصال جمال الطبيعة وتصوير مدى صغر حجمنا كبشر، وقلة أهميتنا مقارنة بهذه الطبيعة البرية.
11 / 12
صورة بعنوان "رحلة خارج عالمنا"، للمصور الهندي أبراتيم بال، الفائز بالمركز الأول في فئة "التصوير بالهاتف المحمول"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" في فصل الشتاء، عندما يكون تدفق المياه منخفضًا جدًا بسبب "التفاعلات الكيميائية الضوئية"، يتكون ما يشبه الطحالب ويتسبب في تلوث المياه، يبطل استخدامها من قبل البشر والنباتات والحيوانات. يؤثر تلوث المياه على العالم أجمع لأن الماء هو أساس الحياة. هنا، يظهر صياد على قاربه كما لو أنه ينتمي إلى الطابق العلوي من الأرض وهو في رحلة خارج عالمنا...
12 / 12
صورة بعنوان "تحت المطر"، للمصور السعودي فهد فرج عبدالحميد، الفائز بالمركز الرابع في فئة "التصوير بالهاتف المحمول"، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم "الماء" في رحلة مع زوجتي إلى الغرفة الماطرة في الشارقة، اخترت أن أتجنب جميع معدات التصوير الاحترافية والتركيز على الاستمتاع بوقتنا معًا. ولكن كان لا بد من التقاط هذه اللحظة. انعكاس لواقع حياتي الزوجية. شريكان محبان يعتمدان على بعضهما البعض، كأساس لعائلة سعيدة.
مناقشة