وقال عبد الملك إن "حرية التعبير والعمل الصحفي حجر زاوية لأي بلد ديمقراطي وضمان رئيسي للعدالة والحرية".
وأشار، أن "السقوط في وحل استهداف الصحافة من الاغتيال الغادر للصحفي نبيل القعيطي إلى التهديد السافر للصحفي فتحي بن لزرق بالقتل لا يجب أن يمر أو يخضع لأي حسابات صغيرة..الدفاع عن حرية الصحافة دفاع عن حريتنا جميعا".
من جانبه قال الصحفي فتحي بن لزرق: إنه تعرض "للتهديد بالقتل من قبل القيادي في المجلس الانتقالي يحيى غالب الشعيبي".
وأضاف "إن قُتلت فاعلموا أن هذا الرجل نفذ تهديده فعليا. وهذا بلاغ مني لكل الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحيى غالب قاتلي".
وتابع لزرق، أن "لا ذنب لنا إلا أننا اخترنا اليمن وأهله ولن نبيعه هذه تهمتنا وجريمتنا وليس لنا تهمة سواها".
ثم حمل وزير الإعلام معمر الإرياني المجلس الانتقالي الجنوبي "المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي فتحي بن لزرق وطاقم صحيفة "عدن الغد" وكافة الإعلاميين والصحفيين العاملين في العاصمة المؤقتة عدن".
وأكد القيادي في المجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد حرصهم على سلامة لزرق، وقائلا "والله انني أخشى على حياة الأخ فتحي بن لزرق منكم أنتم أكثر مما أخشى عليه من أحد محسوب على المجلس الانتقالي أو من الجنوب، لأن تاريخكم الأسود في التصفيات زاخر بالخطط الشيطانية"، بحسب ما نقلته صحيفة "نشوان".
كما علق المستخدمون على "تويتر" أن لزرق لا يتواجد في عدن الآن وإنه خرج منها قبل اغتيال الصحفي نبيل القعيطي مع القوات السعودية إلى شبوة.
كما عبر مستخدمون آخرون تضامنهم مع بن لزرق رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" وأكدوا ضرورة حماية حرية الصحافة.
وفي وقت سابق، اغتيل الصحفي المصور المستقل نبيل حسن القعيطي، الذي عمل لحساب وكالة "فرانس برس" و"رابتلي" ووكالات عالمية أخرى، في محافظة عدن.