وأشارت المؤسسة في بيانها اليوم الثلاثاء، إلى الأضرار الفنية الكبيرة الناجمة عن هذا التحرك.
وتتبع المجموعة المسلحة العميد محمد خليفة، آمر ما يسمى بحرس المنشآت النفطية في الجنوب.
وحذرت المؤسسة من المساس بعامليها أو التعرض لهم، وأبدت رفضها التام لأي وجود مسلح داخل منشآتها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدام مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد كورقة مساومة سياسية أو عسكرية.
كما تعهدت باستخدام "كافة الوسائل القانونية على الصعيدين المحلي والدولي لردع المعتدين على مقدرات الشعب الليبي".
وتابعت "في حال تهديد المستخدمين أو إيقاف الإنتاج، سيتم تقديم بلاغ رسمي وموثق إلى مكتب النائب العام و(منظمة الشرطة الجنائية الدولية) الإنتربول، ولجنة العقوبات الدولية غدا صباحا لاتخاذ ما يلزم من اجراءات بالخصوص"، مؤكدة أن مثل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم وأن يد القانون ستطال كل يمس بحقوق المؤسسة وشركائها الدوليين".
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت قبل أيام ظهور مشاكل فنية كبيرة نتيجة للإقفال، والتي تمثلت في انهيار الخزان (Surge Tank D101 B) بمنطقة (GOSP115) التابع لحقل الشرارة وتوقعت حدوث عشرات المشاكل على طول الخط الذي يمتد لمئات الكيلومترات.