وقال سليفانوف "هناك أنواع واعدة من الأسلحة التي يمكن لطائرتنا استخدامها، ولكن على سبيل المثال، مطور هذه الأسلحة غير جاهز بعد لبدء الاختبار العملي".
ووفقا له، بالإضافة إلى اختبار الأسلحة، هناك العديد من المهام الأخرى، لذا فإن العملية لا تتوقف، والاختبارات مستمرة.
وأوضح سيليفانوف: "علاوة على ذلك، إذا كان هناك أي خلل أثناء الرحلة التجريبية، فلن تحتاج إلى إعادة بناء الطائرة بأكملها. لإصلاح الخلل، فقط يجب إعادة تحميل البرنامج، المسؤول عن وحدة أو جزء معين. كل شيء تقريبًا يتم بشكل رقمي، إنه يذكّر بجهاز كمبيوتر شخصي يمكن تحديثه دون لمس الأجهزة".
تم تجهيز مقاتلة "ميغ-35" بمحركات جديدة ذات قوة دفع متزايدة، ولديها القدرة على إعادة التزود بالوقود أثناء التحليق والعمل كناقلة. بالإضافة إلى ذلك، تم توحيد الإصدارين الفردي والمزدوج للطائرة تمامًا وفقًا لتصميم هيكل الطائرة ومجمع المعدات على متن الطائرة والوظائف التي يتم تنفيذها.
تسمح أحدث إلكترونيات الطيران مع الأسلحة عالية الدقة لطائرة ميغ-35 بحل مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك: اكتساب التفوق الجوي في المواجهة مع مقاتلات الجيل الرابع والخامس، واعتراض أسلحة الهجوم الجوي الحديثة، واستخدام أسلحة عالية الدقة ضد الأهداف الأرضية والسطحية دون الدخول في منطقة الدفاع الجوي ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية، والاستطلاع الجوي باستخدام الإلكترونيات الضوئية وأجهزة الراديو، فضلا عن المشاركة في الأعمال الجماعية والعمل كمركز للتحكم الجوي لمجموعة طائرات.
الطاقم شخص أو شخصين، والحد الأقصى لوزن الإقلاع هو 24.5 طن، والحد الأقصى للحمل الخارجي 6.5 طن، والحد الأقصى للدفع يصل إلى 18 طن، والسرعة القصوى 2.1 ألف كيلومتر في الساعة، أقصى حمل زائد - 9 أطنان، أقصى مدى طيران - ثلاثة آلاف كيلومتر.