وقال ديبالا في حوار مع شبكة "سي إن إن"، "إنه كان على وشك الرحيل عن صفوف ناديه عقب نهاية الموسم الماضي 2019/2018".
وأضاف، "في نفس هذه المرحلة من الموسم الماضي لم يكن لدى مسؤولو يوفنتوس رغبة في الاعتماد علي أو استمراري مع الفريق".
وكشف ديبالا عن الأندية التي حاولت التعاقد معه خلال تلك الفترة قائلا، " كان مانشستر يونايتد وتوتنهام مهتمان بضمي، حيث دخلا في مفاوضات مطولة وبعدها ظهر في الصورة نادي باريس سان جيرمان".
وأوضح اللاعب الأرجنتيني:
"لم أتواصل مباشرة مع أي ناد، بل كانت مفاوضات مكثفة بين الأندية".
وشدد ديبالا، "رغبتي كانت واضحة في تلك الفترة، وهي البقاء مع اليوفي، لم يكن عاما جيدا، وتراجع مستواي كثيرا في آخر 6 أشهر، ولم أكن أريد الرحيل بهذه الطريقة، أعتقد أنني أعطيت النادي الكثير من اللحظات الجميلة، ولم يكن من العدل أن أذهب هكذا، لذا صممت على البقاء والعمل بكل جدية وبذل أقصى ما لدي".
وأردف: "بالتأكيد الأمر لم يكن سهلا لأن رغبة يوفنتوس كانت مختلفة، ولكن بعد إغلاق باب الانتقالات، لم يكن متاحا أمامي متسع من الوقت، ومع تولي ماوريسيو ساري المسؤولية، تحسنت كثيرا والفريق بدأ يقدم أداء أفضل، مما دفعني للبقاء وتقديم موسم مميز".
وينتهي عقد ديبالا مع يوفنتوس في 2022، وفي هذا الصدد يقول ديبالا، "في الوقت الحالي لا يوجد شيء بخصوص تجديد التعاقد.. لدي سنة ونصف متبقية على عقدي، وهذا ليس كثيرا، وأنا أفهم أنه مع كل الظروف المتعلقة بكورونا فالأمر ليس سهلا على النادي، لكن اللاعبين الآخرين جددوا عقودهم لذلك أنا أنتظر".
وأتم "أنا لاعب في يوفنتوس وسعيد بوجودي هنا.. الناس يحبونني كثيرا وأنا أبادلهم نفس الشعور.. أقدر النادي كثيرا والأشخاص الموجودين هنا".
ديبالا يعتبر أحد اللاعبين القلائل الذين حظوا بمتعة اللعب جنبا إلى جنب بجوار كريستيانو رونالدو في يوفنتوس، وليونيل ميسي مع المنتخب.
وبسؤاله عن اللعب لبرشلونة مع ميسي، قال ديبالا، " برشلونة فريق ضخم والجميع يعرفه حول العالم وفي وجود ميسي أصبح الأمر أكبر بكثير.. شيء لطيف اللعب بجوار ميسي، لكن يوفنتوس كذلك نادٍ رائع وكبير جدا وله تاريخ عريق.. يكفي اللعب مع جيانلويجي بوفون وكريستيانو رونالدو".