ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، عن أم الطفل سبب الحادث وقالت "عاد من الخارج، فعثر على كيس القمامة ملقى على الغسالة بالشقة، فاستشاط غضبا لعدم إلقائه بمقلب القمامة، واستدعى كيرلس وبدأ في الاعتداء عليه بالضرب، لمعاقبته بسبب عدم إلقائه القمامة، وواصل تعذيبه بضربه وتسبب له ببضع كدمات بأنحاء جسده".
وبينت الزوجة أنه حاول بضع مرات طردها وحرمانها من أطفالها، وأشارت إلى أنها كانت عاجزة عن الدفاع عن ابنها، لكونها مريضة، وتتلقى العلاج منذ فترة.
وأضافت الزوجة أنها سجلت مقطع الفيديو بهاتفها المحمول، لاستغلال تلك المشاهد فى قضية الطلاق الخاصة بها، حتى تحصل على حضانة أطفالها، وأضافت أنها ما زالت تقيم بصحبته في الشقة، ولم تغادرها، من أجل البقاء مع أبنائها، حيث أنه حاول عدة مرات طردها وحرمانها من أطفالها.
وأشارت إلى أنها كانت عاجزة عن الدفاع عن ابنها، لكونها مريضة، وتتلقى العلاج منذ ما يقرب من شهر، وأكدت أنها لم تحرر محضر حتى الآن بواقعة تعذيب ابنها.
من جانبه قال الزوج "رومانى م" أنه اعتدى على ابنه بالضرب، بدافع تربيته، وأنه يقسو عليه بدافع تحسين سلوكه، كما أنه يستخدم الأسلوب الذي نشأ عليه في التربية، لتنشأة أبنائه.
وأضاف أنه يحب أبنائه ويرعاهم، حيث أنه توقف عن الإدمان وتعاطي المخدرات من أجلهم، وعن القسوة التي ظهر بها خلال اعتدائه على ابنه بالضرب قال: "أنا بربي أولادي، ومفيش أسد بياكل عياله".