وأكد السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده منفتحة على الحوار، مشيرا إلى إنه يمكن إضافة شروط جديدة على قطر من قبل دول المقاطعة.
وأوضح المعلمي، في تصريحات مع قناة "أر تي" الروسية، أن أي تغير على الأرض قد يفضي لإيجاد شروط جديدة.
وأضاف السفير، حول إضافة شرط تخلي الدوحة عن الوجود العسكري التركي على أراضيها، "نعم، الموضوع حسب الحاجة لذلك، فإن طرأ شيء جديد فهذا سيتطلب وضع شروط جديدة".
وتابع السفير "تقلص إلى حد كبير حجم التدخلات القطرية في الشأن الداخلي للدول الشقيقة، وتراجع الدور التخريبي للدوحة في أماكن مختلفة في العالم رغم أنه لم ينته تماما إضافة لعودة قطر إلى شبه حجمها الطبيعي".
وأكد أن بلاده "منفتحة على الحوار المباشر وغير المباشر عبر الوساطة الكويتية ونأمل أن يثمر عن نتائج إيجابية"، معتبرا أن الأمر يعود للقيادة القطرية التي "ترفض المطالب المشروعة للدول الأربع".
وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد أعلنت مقاطعة قطر، في يونيو/ حزيران 2017، وأعلنت عدة شروط من أجل عودة العلاقات، أهمها توقف قطر عن دعم الجماعات الإرهابية، وهو الاتهام الذي نفته الدوحة مرارا.