وقالت الإدارة المحلية لإقليم أور في بيان، إنه تم التحفظ على الأسد، لأن السيرك لديه ترخيص بأربعة أسود فقط. وأضافت أن الأسود الأربعة الأخرى بقيت في السيرك وتجري مراجعة حالتها الصحية.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها رواد موقع "تويتر" الأسد، وهو يتحرك بصعوبة داخل قفصه في مركز لإنقاذ الحيوانات، وكانت ضلوعه بارزة أسفل جلده ومصاب بجروح في ذيله.
وقالت موريل أرنال من جمعية (صوت واحد) للرفق بالحيوان، وكما يظهر في فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: "مخالب هذا الأسد انتزعت وفقد أسنانه ولم تتبق سوى اللثة. هذا الحيوان عانى بشدة. هذا أسوأ من حال الأسود في حدائق الحيوان في مناطق الحروب".
وأضافت حسب "رويترز": "فرنسا إحدى الدول القليلة في أوروبا التي لم تحظر استخدام الحيوانات البرية في السيرك".
وأوضحت أن الأسد لم يكن يستخدم في عروض السيرك، لكن كان يستغل لغرض التناسل من أجل الإتجار في الأشبال، وعاش باستمرار داخل قفص معدني صغير.