ووجه الصدر حديثه للمتظاهرين قائلا: "الثورة خرجت عن مطالبها وسلميتها من دون إرادة الشرفاء منكم، فصار الحرق والصراع والاعتداء على القوات الأمنية هو الطابع السائد".
وتابع: "علينا تصفية ساحات التظاهر من الشوائب، واللجوء إلى القضاء العادل لمحاكمة المعتدين على المتظاهرين السلميين من جهة، وعلى قوات الأمن والمقار الحكومية من جهة أخرى من دون استثناء".
وأضاف مقتدى الصدر: "ثم السعي للضغط على الحكومة بصورة سلمية، للقيام بواجباتها في مثل هذه الظروف الصعبة، من دون اللجوء إلى العنف والإساءة لسمعة الثورة".
ويشهد العراق، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019 احتجاجات مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق كل من الرئيس العراقي، برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.
واستمرت الاحتجاجات العراق حتى منتصف مارس/ آذار الماضي، قبل أن تتوقف بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا، لكن آلاف المتظاهرين استأنفوا احتجاجاتهم مؤخرا في العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوبي العراق.