وحطم محتجون مشاركون في موجة احتجاجات عالمية، اندلعت على خلفية مقتل المواطن الأمريكي صاحب البشرة السمراء جورج فلويد علي يد رجال الشرطة، تمثال إدوارد كولستون الذي جنى ثروة في القرن السابع عشر من تجارة العبيد، وذلك في مدينة بريستول، يوم الأحد الفائت.
وقبل احتجاجات جديدة اليوم الجمعة غطى مسؤولون تمثال لتشرشل، رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، أمام مبنى البرلمان بألواح بعدما تعرض للتخريب على يد محتجين يوم الأحد.
وكتب جونسون على تويتر "من السخيف والمخزي أن يتعرض هذا التذكار الوطني اليوم للهجوم في احتجاجات يشوبها العنف".
وأضاف "نعم، كان يعبّر في بعض الأحيان عن آراء غير مقبولة لدينا اليوم، لكنه كان بطلا ويستحق تماما هذا النصب التذكاري. لا يمكننا الآن أن نحاول تعديل ماضينا أو إخضاعه لمقص الرقابة، لا يمكننا أن نتظاهر بأن لدينا تاريخا مختلفا".
ودعا الناس إلى تجنب الاحتجاجات. وأشار إلى أنه يفهم "الإحساس بالظلم الذي لا يمكن إنكاره" لدى هؤلاء المحتجين لكنه ناشدهم أيضا الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي للحيلولة دون حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.