وبحسب بيان البنتاغون، أمس الخميس: "سيتناول التقرير مجموعة قضايا، منها تدريب قوات الحرس الوطني وتجهيزهم وتنظيمهم وإدارتهم ونشرهم وتوظيفهم".
وأضاف البيان أن وزير الجيش رايان مكارثي سيجري المراجعة.
وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى. ووجهت تهما للشرطي بالقتل ولثلاثة آخرين بالتواطؤ في القتل.
ودفعت أعمال الشغب هذه ترامب لتهديد المتظاهرين بنشر الحرس الوطني في الشوارع لإنهاء ما وصفها بحالة العنف في البلاد.
ونهاية شهر مايو /آيار الماضي، استدعى الحرس الوطني إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، حيث اندلعت موجات من العنف خلال تواصل الاحتجاجات على وفاة الأمريكي جورج فلويد بمحيط البيت الأبيض.
الحرس الوطني هو قوةً عسكرية احتياطية للجيش الأمريكي تتكون من فصيلين: الأول يتبع القوات البرية، والآخر يتبع القوات الجوية، ويبلغ عددهم نصف القوات الأمريكية، وعدتهم تساوي ثلث ما يملك الجيش.
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".