وأكدت وكالة "رويترز"، أن ميسر يلدز، مديرة تحرير أخبار أنقرة في بوابة (أوضة تي. في)، احتُجزت، يوم الاثنين الماضي، واعتُقلت رسميا أمس الخميس بعد استجوابها.
وأطلقت السلطات سراح إسماعيل دوكل، ممثل قناة (تيلي 1) في أنقرة، الذي اعتُقل أيضا مع يلدز واستُجوب. وقالت "الأناضول" كذلك إن رقيب بالجيش، كان قد احتجز معهما، سجن أيضا دون ذكر تفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي يلدز.
وتنتقد "أوضة تي. في" حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تحتل تركيا مكانة متقدمة بين دول العالم التي فيها أكبر عدد من الصحفيين خلف الأسوار.
ومنذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو/تموز 2016، تشن أنقرة حملة على المشتبه في انتمائهم لشبكة رجل الدين، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة. وتتهم تركيا الشبكة بتدبير الانقلاب، فيما أودع أكثر من 77 ألفا في السجون، وتعرض نحو 150 ألف موظف حكومي وعسكري وغيرهم للفصل أو الإيقاف عن العمل.
ويقول المعارضون إن أردوغان يستخدم الانقلاب الفاشل ذريعة لتضييق الخناق على المعارضة وتعزيز قبضته على السلطة، وهو ما تنفيه أنقرة، وتقول إن هذه الإجراءات ضرورية هدفها حماية الأمن القومي.