وأكد أولمرت في حوار مع موقع "إيلاف"، مساء أمس الخميس، أن نصر الله استطاع التملص من ضربات الجيش الإسرائيلي، وبأن بلاده نجحت في تدمير الضاحية الجنوبية لبيروت تدميرا كاملا، وكانت رسالة واضحة لحزب الله.
وحول استهداف بلاده للقائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أوضح أولمرت أنه لم يكن ضمن لائحة الأهداف في حرب لبنان الثانية، قائلا: "ربما يكون تواجد في لبنان حينها، وكان في مواقع قصفناها أو شارك في اجتماعات مع حسن نصر الله وعماد مغنية خلال الحرب، وهرب معهم عند استهدافنا لهم، وأؤكد لك أننا لم نحاول استهدافه".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى أن قاسم سليماني "كان يعرف الكثير من الأمور، وكان يعلم جيدا لماذا عليه الحذر مني، وسيأتي يوم أكشف عن ذلك"، مضيفا: "وكان يعرف أن حياته كانت على شفا الهاوية، وقلت قبل شهرين من استهدافه واغتياله أن سليماني يعرف أن الحياة في هذه المنطقة ليست آمنة".