يقول كيم إليسون، أحد مسؤولي التعليم في مدينة مينيابوليس، التي شهدت حادث مقتل جورج فلويد: "يتم معاملة التلاميذ بأساليب مختلفة بسبب لون بشرتهم، وهذا الأمر يمثل قضية عدالة بالنسبة لنا".
وأوضحت الشبكة: "هناك 4 طرق تكشف غياب العدالة، التي يتعرض لها بعض الأطفال في المدارس الأمريكية، وفقا لإحصائيات فيدرالية":
1- احتجاز الطلاب
يقول التقرير إن إحصائيات عام 2013 و2014، تشير إلى أن نسبة الطلاب من أصول أفريقية في المدارس الأمريكية كانت 16 في المئة من عدد الطلاب، ومع ذلك كانت نسبة من يتعرضون للاحتجاز بواسطة الشرطة 33 في المئة من إجمالي عدد الذين تحتجزهم الشرطة، مقارنة بالأمريكيين البيض، الذين يمثلون نسبة 50 في المئة من عدد الطلاب، ورغم ذلك تكون نسبة من يتم احتجازهم لا تتجاوز 34 في المئة.
2- إيقاف الطلاب
تقول الشبكة إن إحصائيات عام 2012 حتى 2016، تكشف أن عدد الطلاب من أصول أفريقية، الذين تم إيقافهم عن الدراسة كان ضعف الطلاب البيض.
3- التحيز الغير معلن
بحسب الإحصائيات الفيدرالية، فإن هناك تحيذ ضمني خلال تعامل المدرسين مع الطلاب، خاصة في مرحلة الحضانة، التي يتم فيها توعية الأطفال وإكسابهم بعض المهارات الأساسية في حياتهم.
4- التفرقة في التمويل
تقول الشبكة إن هناك تفرقة في منح الاعتمادات المالية بين مدارس الطلاب البيض ومدارس الطلاب ذوي الأصول الأفريقية، مشيرة إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن المدارس التي يوجد بها طلاب بيض تحصل على اعتمادات مالية أكبر من تلك التي يوجد بها طلاب من أصول أفريقية.
واندلعت احتجاجات مناهضة للعنصرية واشتباكات مع الشرطة في العديد من المدن الأمريكية، بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، أعزل السلاح، خنقا تحت ركبة شرطي في مدينة مينيابوليس أثناء عملية الاحتجاز يوم 25 مايو/ أيار الماضي.
وتحول هذا الحدث إلى مظاهرات واسعة النطاق، ليس فقط في الولايات المتحدة بل وفي مدن العالم، لينضم الآلاف إلى المسيرات التضامنية مع قضية جورج فلويد.