وأدى انخفاض مستويات التلوث في البحيرة لظهور الكنيسة القديمة التي تقع على عمق مترين تحت المياه بشكل واضح جدا.
ويقدر الخبراء أن الكنسية بنيت على قمة معبد قديم، لكن الهيكل انهار في عام 740 بسبب زلزال ضرب المنطقة ما أدى لانغمارها في مياه البحيرة، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ويعتقد الخبراء أنه تم بناء الكنيسة في عام 390 بعد الميلاد، لتكريم القديس نيوفيتوس، الذي كان من بين القديسين والمسيحيين المتدينين الذي عاش في فترة الأباطرة الرومان دقلديانوس وغاليريوس.
واكتشفت الكنيسة لأول مرة في عام 2014، من قبل خبراء في الآثار، وصنف معهد الآثار الأمريكي الكنيسة كواحدة من أفضل 10 اكتشافات في عام 2014.
وقال رئيس قسم الآثار في جامعة أولوداغ التركية، البروفيسور مصطفى شاهين، إن "الكنيسة شُيدت له (نيوفيتوس ) في المكان الذي قتل فيه".
وأضاف: "نعتقد أن الكنيسة بنيت في القرن الرابع أو في وقت لاحق، ومن المثير للاهتمام أن لدينا نقوشاً من العصور الوسطى تصور عملية القتل هذه، حيث نرى نيوفيتوس يقتل على ساحل البحيرة".
وأشار شاهين إلى أن المعلومات: "تشير إلى أن الناس في منطقة إزنيق كانوا يطلبون المساعدة من جسد نيوفيتوس عندما كانوا يواجهون صعوبات".