وفقاً لتقرير ذكره موقع "تايمز ناو نيوز"، غالباً ما يكون الصداع النصفي مصحوباً بالغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت، ويحدث عادةً نتيجة الإجهاد النفسي أو الجسدي، أو الجفاف، وقد يلعب العامل الوراثي والحساسية تجاه أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات وكذلك الأدوية دوراً في الإصابة بالصداع النصفي.
إدارة الإجهاد: بما أن الإجهاد هو أحد المسببات الرئيسية للصداع النصفي، يجب محاولة الابتعاد عن التوتر والتعب الجسدي والفكري قدر الإمكان، يمكنك القيام بذلك عن طريق تجنب المحفزات من خلال النوم بشكل كاف قبل السفر والتخطيط والتنسيق بشكل جيد لجميع الأمور التي عليك القيام بها، وذلك لتجنب التوتر والقلق، وتحقيق الاسترخاء قدر الإمكان.
استخدام النظارات الشمسية المحمولة: الصداع النصفي يجعلك حساساً للضوء، وحتى التعرض للضوء القليل يمكنه أن يحفز الألم الشديد، لذا عند بداية الشعور بالألم البسيط جراء الصداع النصفي، ضع النظارات الشمسية لحجب الضوء ومنع تفاقم الألم.
تناول مسكنات الألم: يمكن لبعض الأدوية تخفيف الألم المرافق للصداع النصفي مثل الأسبيرين، وبعض مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل إيبوبروفين، ولذلك من الضروري اصطحاب مثل هذه الأدوية خلال السفر، وتناولها وفق استشارة الطبيب.
تجنب الأطعمة المحفزة للصداع النصفي: يمكن أن يكون الجوع محفزاً للصداع النصفي، لذا يجب الحرص على تناول كمية كافية من الطعام قبل السفر.
كما يجب الحرص على تجنب الأطعمة التي تسبب الصداع النصفي مثل الشوكولاتة، واللحوم والأطعمة المجمدة، والأطعمة المملحة، والجبنة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وكذلك تجنب مضغ العلكة.
شرب الكثير من الماء: من المعروف أن الجفاف ونقص الماء من الجسم أحد أهم العوامل المسببة للصداع النصفي وكذلك تسبب التوتر، لذلك عليك بشرب الكثير من الماء قبل وخلال السفر لتفادي الإصابة بالصداع النصفي، وتفادي ألمه.